للفشل أبطاله
وأحيانا كثيرة
تكذب الأوسمة والنياشين..
أنا البطل الورقيّ
ممزًّق الوطن
فقط
تنصفه
حين تتفتّق أكمامها
معلنة بعض السخط
أناملي..
ثوبي
شحوب أوطاننا المكلومة
صوتي
لسان كل إنسان نقي
يمقت الرذيلة..
للخونة جيفتهم التي
بدورها الديدان تعافها
ولهم دمية للهو
وما يطفئ شبق العوانس..
فعل الصمت مشين
قد نقود،
قد نسود
وحين لا نعدل مرّة
تنتحر الورود
وتنخسف حدائق الحبّ..
هذه كلمتي
نبذها
خطيئة من غير صكّ غفران..
نبذها
عزوف عن جنة
غلمانها ملائكة..
نبذها
لهاث خلف ولائم
لتسكع الذباب..
برحيق روحي
تكتمل الثمالة..
رحيق روحي يناوش كؤوس عطش
حيية تدور..
قصيدتي
هدهد هداية
ذبحي
أن يتفرّق بين الصمّ والبكم
دمها...